كان العام الماضي عاما رهيبا للعملات الرقمية ولسوق التشفير بأكمله، وبسبب تراجع الأسعار تضررت العديد من الشركات والمشاريع وخسر المستثمرين مبالغ طائلة، ومع نهاية 2018 وحلول العام الجاري شعر القطاع بالتفاؤل وعودة المسار الصعودي، وتمكن المستثمرين من كسب بعض الأرباح لتعويض جزء ولو بسيط من خسائرهم.
ومن المؤكد أن هذه الصناعة المالية ستستمر في النمو والتطور حتى عام 2020، فهى على وشك أن تحصل على الاعتماد واسع النطاق الذي طال انتظاره، إذ سمحت البيتكوين للناس أن يحققوا مكاسب فعلية بأموال حقيقية، وأصبحت صناعة التشفير ذات سوق متكامل مع العديد من الابتكارات التكنولوجية والمنتجات والخدمات.
ولكن حتى الآن، لم يتمكن المستثمرين من إظهار ثرواتهم الجديدة من العملات الرقمية، ووجدوا صعوبة في شرح تفاصيل الاستثمار في هذا السوق لعامة الناس الذين يريدون إثباتا حقيقيا للثروة وإلا تصبح غير مرئية بالنسبة لهم.
وهنا يأتي دور منتجات العملات الرقمية للمستهلكين لكي تحل الأزمة، فلدى العملات الرقمية وتقنية التشفير الآلاف من حالات الاستخدام الفعلية من ضمنهم السلع الاستهلاكية التي يتوقع لها النمو بقوة في العام المقبل.
ومن ضمن هذه السلع أجهزة المحافظ الرقمية غير المتصلة بالإنترنت مثل “اوبنديم”، “ليدجر نانو”، “تريزور”، “بيتبوكس”، “ARCHOS”، “SecuX W20″، و”D’Cent”. وأيضا هناك الأجهزة الخاصة بتخزين المفاتيح مثل “كريبتو ستيل”، “بلوك بلات”، “كولدتي”، “يوبيكو يوبيكي”، “كريبتو كي ستاك”، و”بيلفودل”، بالإضافة إلى البطاقات والهواتف الذكية التي تستخدام في تداول العملات الرقمية.
ونظرا للاهتمام المتزايد بصناعة التشفير، يصبح إصدار كل منتج خاص بالعملات الرقمية أو تقنية البلوكتشين في نفس أهمية إصدار هاتف ذكي جديد من شركة “سامسونج” أو “أبل”.
المصدر : investing