“جوزيف لوبين” أحد مؤسسي شبكة الايثريوم ومؤسس شركة ConsenSys يعد واحد من أعمدة صناعة الكريبتو.
شارك “جوزيف لوبين” و”فيتاليك بوترين” وغيرهم في تأسيس ووضع الحجر الأساس لـ شبكة الايثريوم التي تعد اليوم واحدة من أكبر شبكات البلوكشين المنتشرة في أرجاء المعمورة والتي تحتل المرتبة الثانية بعد البيتكوين من حيث الحجم السوقي.
وصل سعر الايثريوم في شهر يناير 2018 لغاية 1,420 دولار ليصبح بذلك مؤسسو الايثريوم من أغنى شخصيات الكريبتو كرنسي.
سبق لـ”جوزيف لوبين” أن حل في المرتبة الثانية بعد “كريس لارسون” مؤسس شريك لشبكة الريبل من حيث ثروة مايملكونه من الكريبتو.
ازدهار صناعة الكريبتو كرنسي بشكل عام والايثريوم بشكل خاص جعل “جوزيف لوبين” يوسع من شركته ConsenSys.
لكن الأمر لم يستمر طويلا، حيث تحطمت أسعار السوق بما فيها تراجع سعر الايثريوم مما جعل السيد “جوزيف لوبين” يقلص من موظفي شركة ConsenSys ويبسط من عمليات الشركة.
الأمر الذي دق ناقوس الخطر وجعل أمور سوق العملات المشفرة تزداد سوء.
ومنه استخلص “لوبين” بأن فترة نهاية 2018 هي فترة قاع البيتكوين وغيره من العملات المشفرة البديلة وأن جنون العظمة التي مرت بها سوق الكريبتو كرنسي وصلت أوجها معلنة وصول السوق للقاع في 21 ديسمبر 2018.
بالرغم من تهجم العديد على شركة ConsenSys وخمنوا نهايتها. إلا أن المؤسس المشارك للايثريوم “لوبين” تمسك بها وأخبر بأن شركته تتمتع بصحة جيدة متفائلا بمستقبل أفضل.
كما توقع بشكل متفائل بأن سوق العملات الرقمية المشفرة سيكون أفضل في سنة 2019 وهو ما يحدث بالفعل منذ بداية العام الجاري أين ارتفعت القيمة السوقية الاجمالية لسوق الكريبتو كرنسي من 132 مليار دولار مع بداية السنة لتصل لغاية 185 مليار دولار في وقت كتابة هذه المقالة.