سيكون استخدام بلوكتشين لتتبع القياسات الحيوية هو التطبيق الأفضل للتكنولوجيا في قطاع أمن السفر، وفقًا لممثل من وكالة الجمارك وحماية الحدود بالولايات المتحدة (CBP). وقد تم نشر الخبر بواسطة المنفذ الإعلامي بمجال السياحة “سكيفت” في ٢١ مارس.
حيث أدلت سيكينا هاشم، مديرة البرنامج في مكتب الجمارك وحماية الحدود، بتصريحاتها خلال حلقة نقاشية في JetBlue Technology Ventures بلوكتشين في “قمة السفر” بمدينة نيويورك يوم الأربعاء.
وردًا على سؤال من مدير الجلسة، ديفيد بوست – العضو المنتدب لشركة آي بي إم بلوكتشين فنتشرز – قالت سيكينا إن هناك مجالًا ذا وعود كبيرة لاستخدام الحكومة لبلوكتشين يكمن في ارتباطها مع القياسات الحيوية:
“أحد المجالات التي شهدنا قدرًا كبيرًا من النجاح فيها هي مقارنة الوجه وبيانات القياسات الحيوية. فهناك خدمة أنشأناها للتحقق من هوية الشخص الذي يستقل طائرة بينما يسعى للحصول على إذن دخول إلى الولايات المتحدة. وإذا استطعنا الحصول على مزيد من البيانات للتحقق من جهة حكومية أخرى، فسيكون ذلك رائعًا بالنسبة لنا”.
وعلى الرغم من ذلك، أشارت سيكينا إلى أنه لا يزال من الضروري التغلب على عقبة كبيرة أمام التكنولوجيا لاكتساب الزخم وتوفير أقصى قيمة استخدام: تطوير مواصفات موحدة للتواصل بين أنظمة بلوكتشين الخاصة بالمنظمات المتعددة.
حيث ذكرت أنه إذا أرادت الحكومات تطبيق بلوكتشين، بدلًا من قواعد البيانات القديمة، لمشاركة البيانات في مجالات الأمان الرئيسية مثل مراقبة الحدود، فستكون المعايير القوية للصناعة عاملًا حاسمًا في التمكين. وأشارت أيضًا إلى تحدٍ آخر تواجهه الحكومة، قائلة:
“هدفنا الأساسي هو الأمن، ولكن أيضًا تسهيل التجارة والسفر. وتعتبر بلوكتشين جديدة نسبيًا بالنسبة لنا […] في مجال السفر، وما زلنا نعمل على اكتشاف كيف سيساعدنا أصحاب المصلحة في مجال التكنولوجيا. […] فالخصوصية والمعلومات اللامركزية هي بعض التحديات التي علينا كمنظمة حكومية التزام قانوني بحمايتها.”
وفي الوقت نفسه يتم تطوير اقتران بلوكتشين مع القياسات الحيوية عبر تطبيقات متنوعة، بما في ذلك الانتخابات البلدية وأجهزة الصراف الآلي الآمنة وأجهزة القياس الحيوي لإنترنت الأشياء في قطاع الرعاية الصحية من بين استخداماتٍ أخرى كثيرة.